مؤشر فوركس 5

مؤشرات فوركس الفنية: ما هي أفضل المؤشرات للدخول والخروج؟


المؤشرات الفنية هي أحد أهم الوسائل المستخدمة في عالم التداول، ويمكن القول إن المؤشرات الفنية هي أحد اهم الأدوات التي يستخدمها المتاجر أو المتداول لمساعدته في اتخاذ قرار التداول سواء كانت في تحديد السعر المناسب للدخول أو الخروج. تميل أسواق الفوركس إلى التصرف بطرق محددة في ظل ظروف معينة وهذا السلوك يكرر نفسه ، وهو ما يعني أن أنماط سعر معينة ستحدث مرارًا وتكرارًا، وهذا دور مؤشرات الفوركس التي تحاول التعرف على هذه الأنماط، وعادة ما تستخدم هذه المؤشرات في أحد ثلاث استخدامات:


الأول : تحديد الاتجاه العام، حيث إن تحركات الأسعار تكون في أحد ثلاثة اتجاهات (صاعد، هابط، جانبي)، ويمكن استخدام بعض المؤشرات تحديد الإتجاه العام لحركة السعر الحالية ويمكنها أيضاً التنبؤ بتحركات السعر المحتملة المستقبلية.


الثاني : تحديد أفضل المناطق السعرية لدخول العمليات، حيث أن بعض المؤشرات الفنية تستخدم في تحديد أنسب الأسعار في البدء في العمليات، ويكون ذلك بتحقق بعض الشروط أو بإشارة واضحة للدخول.


الثالث : تحديد أفضل المناطق السعرية للخروج من أحد العمليات التي تم تنفيذها مسبقاً، ويكون ذلك ايضاً إما بتحقق بعض الشروط أو بإشارة واضحة للخروج.


واليكم بعض الأمثلة على المؤشرات الفنية وكيفية إستخدامها في عمليات الدخول والخروج من العمليات :


المتوسط المتحرك البسيط ( SMA )


هو متوسط السعر لفترة زمنية محددة، ويشير المتوسط إلى المتوسط الحسابي، على سبيل المثال: المتوسط المتحرك لـ 20 يومًا هو المتوسط المتوسط لأسعار الإغلاق لـ 20 يومًا السابقة. الغرض من SMA هو تحديد الاتجاه بشكل أفضل ويجب ملاحظة أن SMA هو مؤشر متأخر، فهو يعتمد على الأسعار من الماضي ويقدم إشارة بعد بدء الاتجاه، وكلما طالت الفترة الزمنية لـ SMA كلما كان التجانس أكبر وكان رد الفعل أبطأ للتغيرات في السوق.


كما يمكن استخدام أكثر من SMA على نفس الرسم البياني مع فترات زمنية مختلفة – واحد (أو أكثر) مع فترة زمنية أقصر وواحد ذات فترة زمنية أطول، ويرى الخبراء أن القيم النموذجية لـ SMA الأقصر هي 10 أو 15 أو 20 يومًا، والقيم النموذجية لـ SMA الأطول هي 50 أو 100 أو 200 يومًا.


رسم بياني للمتوسط المتحرك البسيط (SMA)


أفضل إستخدام.


يشير المتوسط المتحرك البسيط (SMA) إلى اتجاه جديد عندما يعبر المتوسط طويل الأجل فوق المتوسط قصير المدى، فإذا كان المتوسط طويل الأجل يتحرك فوق متوسط المدى القصير فقد يشير ذلك إلى بداية اتجاه صعودي، اما إذا كان المتوسط طويل الأجل يتحرك أسفل متوسط المدى القصير فقد يشير ذلك إلى بداية اتجاه هبوطي .


مستويات فيبوناتشي للتصحيح والإرتداد.


يعتمد مؤشر ارتداد فيبوناتشي على فكرة أنه بعد حركة شديدة سيكون لدى السعر فرصة متزايدة للتصحيح بنسب رئيسية محددة، وهي عبارة عن سلسلة من الأرقام أشاعها عالم الرياضيات الإيطالي المعروف باسم فيبوناتشي، يبدأ التسلسل الحديث بالرقمين 0 و1 وأي رقم لاحق هو مجموع الرقمين السابقين في التسلسل. ومن أهم مستويات التصحيح في هذا المؤشر هي نسبة 0.618. ويتم حساب هذا الرقم بالنظر إلى نسبة رقم واحد إلى الرقم الذي يليه مباشرة في التسلسل، تميل هذه القيمة إلى التحرك نحو 0.618 أثناء تقدمك خلال السلسلة، على سبيل المثال (89/144 = 0.6181) و (144/233 = 0.6180).


نسب فيبوناتشي.


ويوضح الرسم البياني المرفق نسب فيبوناتشي المستخدمة في تحديد مناطق الانعكاس أو التصحيح وهي كالتالي:


نسبة 23.6% و38.20% و50% و61.8% كما تم إستخدام أحد المستويات في الآونة الأخيرة والتي أظهرت اهميتها في الآونة الأخيرة وهي نسبة 78.6%.


وبصفة عامة الفيبوناتشي هو مؤشر رئيسي يهدف إلى التنبؤ بحركات الأسعار قبل حدوثها، هذا على عكس المؤشرات التي تستخدم المتوسطات المتحركة والتي تظهر الاتجاهات بمجرد أن تبدأ فقط.


أفضل إستخدام.


عادةً ما يستخدم هذا المؤشر بعد توقف حركة اتجاه وتحقيق عاملين اساسيين لاستخدام الفيبوناتشي (أقل سعر، أعلى سعر). ففي الاتجاه الصاعد نقوم بوضع الفيبوناتشي على الرسم البياني من السعر الأقل والذي يمثل بداية حركة الصعود حتى السعر الأعلى والذي يمثل نهاية حركة الصعود، وستظهر المستويات التصحيحية كما هي موضحة بالرسم البياني المرفق، وسنجد أن السعر بعد التوقف يميل إلى إختبار مستوى التصحيح الأقرب 23.6% وهو المستوى الذي يمكن إستخدامه في بدء عملية بيعيه، وشرط أن تبدأ في عملية البيع يجب أن يتداول السعر ويثبت أدنى مستوى التصحيح 23.6% وهو ما إن حدث من المتوقع أن يستمر الهبوط المصاحب للسعر مستهدفاً المستويات التصحيحية التالية 38.2% ثم 50.0% وهكذا ، حيث يميل السعر بنسبة كبيرة إلى استكمال الحركة التصحيحية بثبات السعر أدنى كل مستوى تصحيحي يتخطاه وكذلك الحال مع الاتجاهات الهابطة .


مؤشر Bollinger Band.


هي آداه تحليلية أنشأها المحلل المالي John Bollinger منذ أكثر من 30 عاماً والتي تعد من أفضل مؤشرات التداول الفنية حتى يومنا هذا لقياس التذبذب الذي يشير إلى ما إذا كان السوق به تقلبات عالية أو منخفضة وكذلك ظروف ذروة شراء أو البيع، ويعتمد مؤشر Bollinger على عاملين اساسيين هما عدد أيام المتوسط المتحرك و عدد الانحرافات المعيارية التي تريد أن يضعها النطاق بعيدًا عن المتوسط المتحرك. سوف يتكيف نطاق بولينجر مع تقلبات السوق، فهو يتسع مع زيادة التقلب ويضيق كلما قل التقلب، وقد يتلازم خط الاتجاه طويل المدى والبولنجر باند، ويتكون من انحرافين معياريين ومتوسط متحرك لمدة 350 يومًا.


رسم بياني لمؤشر Bollinger Band.


أفضل إستخدام.


لهذا المؤشر عدد من الإستخدامات المهمة المؤثرة على قرارات التداول ويمكن ترتيبها كالتالي:


أولاً التنبؤ بحركة الانفجار السعري:


فكما أوضحنا سابقاً تتقلص المسافة بين حدود القناة قبل أن تحدث حركة قوية في السعر، ولذلك يقوم المتداولين بالإستعداد للبدء في عملية ما أو الخروج منها بمجرد تقارب حدود القناة.


ثانياً التشبع الشرائي والبيعي:


حالة ذروة الشراء وتحدث في حالة إذا كان السعر يتجه فوق خط وسط القناة ويتجاوز شريط بولينجر العلوي وهو ما ان حدث فيعتبر دلالة على افتراض أن السوق في ذروة التوسع والشراء، وإذا لامس السعر الشريط العلوي عدة مرات فقد يشير ذلك على تزامن مواجهة مستوى مقاومة هام.


وعلى النقيض إذا انخفض السعر بشكل ملحوظ أدنى خط وسط القناة وتجاوز أو قام بلمس الشريط السفلي عدة مرات فهناك إحتمال أن يكون السوق أما في حالة ذروة بيع أو تزامن مع مواجهة مستوى دعم قوي. وبصفة عامة فإن ظهور حالات التشبع تعتبر من إشارات الخروج من السوق والعمليات الحالية.


مؤشر القوة النسبي RSI.


تم تطوير مؤشر القوة النسبية بواسطة J. Welles Wilder وتم نشره في كتاب عام 1978 بعنوان New Concepts in Technical Trading Systems، ويُصنف مؤشر القوة النسبية على أنه مؤشر يقيس التذبذب والزخم كما يقيس سرعة وحجم تحركات الأسعار، والزخم هو معدل ارتفاع السعر أو انخفاضه، يحسب مؤشر القوة النسبية الزخم على أنه نسبة الإغلاق الأعلى إلى الإغلاق المنخفض، فعلى سبيل المثال الأسهم التي لديها تغيرات إيجابية أكثر أو أقوى لديها مؤشر القوة النسبية أعلى من الأسهم التي شهدت تغيرات سلبية أكثر أو أقوى.


وينصح الخبراء باستخدام مؤشر القوة النسبية في إطار زمني مدته 14 يومًا، ويتم قياسه على مقياس من 0 إلى 100 مع تحديد المستويات المرتفعة والمنخفضة عند 70 و30 على التوالي أو كما تتطلب الاستراتيجية.


رسم بياني لمؤشر القوة النسبي RSI.


أفضل إستخدام.


ويكون الإستخدام الامثل لمؤشر القوة النسبية في أحد الحالتين التاليتين:


إشارات الدخول: حيث أن بعض المتداولين يستخدم مؤشر القوة النسبية كإشارة للدخول في عملية ما، فبمجرد ظهور إشارات التشبع يبدأ المستثمرون في التأهب والإستعداد للبدأ في صفقة ما والتي تكون عادةً عكس الاتجاه الحالي، فعلى سبيل المثال عند ظهور حالة التشبع البيعي تكون العملية المرغوبة وقتها هي الشراء، أما ظهور إشارة التشبع الشرائي يدفع المستثمرين إلى الدخول في عمليات البيع. إشارات الخروج: حيث يستخدم المؤشر كآداة للتنبؤ بالوقت المناسب للخروج من العمليات والمراكز المفتوحة في الوقت الحالي، حيث أن ظهور إشارات التشبع البيعي يعني بالضرورة إغلاق صفقات البيع المفتوحة، أما ظهور إشارات التشبع الشرائي فيعد ذلك إشارة للخروج من صفقات الشراء الحالية.


مؤشر Ichimoku.


تم تطوير دراسة Ichimoku بواسطة Goichi Hosoda قبل الحرب العالمية الثانية كنموذج تنبؤ للأسواق المالية، الدراسة عبارة عن مؤشر يتبع الاتجاه ويحدد النقاط الوسطى للارتفاعات والانخفاضات التاريخية في فترات زمنية مختلفة ، كما يولد إشارات تداول مماثلة لتلك الخاصة بالمتوسطات المتحركة MACD ، الفرق الرئيسي بين إيشيموكو والمتوسطات المتحركة هو أن خطوط مخططات إيشيموكو يتم تحويلها للأمام في الوقت المناسب مما يخلق مناطق دعم أو مقاومة أوسع تخفف من أخطار الاختراقات الزائفة.


رسم بياني لمؤشر Ichimoku.


وتتكون سحابة إيشيموكو من خمسة خطوط، اثنان منها يشكلان سحابة حيث يكون الفرق بين الخطين مظللًا، وتتضمن الخطوط متوسط تسع فترات، ومتوسط 26 فترة، ومتوسط هذين المتوسطين، ومتوسط 52 فترة، وخط سعر إغلاق متأخر. وتعد السحابة جزءًا أساسيًا من المؤشر ، فعندما يكون السعر أقل من السحابة يكون الاتجاه هابطاً ، عندما يكون السعر أعلى من السحابة يكون الاتجاه صاعدًا . تتعزز إشارات الاتجاه إذا كانت السحابة تتحرك في نفس اتجاه السعر، فعلى سبيل المثال أثناء الحركة الصاعدة يتحرك الجزء العلوي من السحابة لأعلى، أو أثناء الاتجاه الهبوطي يتحرك الجزء السفلي من السحابة لأسفل، كمان ان تحرك السعر داخل السحابة يكون عادةً مؤشراً لتغيير الاتجاه.


توفر السحابة مستويات دعم ومقاومة يمكن توقعها في المستقبل، لذلك غالبًا ما يستخدم المتداولون السحابة كمنطقة دعم ومقاومة اعتمادًا على الموقع النسبي للسعر، مما يميز Ichimoku Cloud عن العديد من المؤشرات الفنية الأخرى التي توفر فقط مستويات الدعم والمقاومة للتاريخ والوقت الحاليين.


الإستخدام الأمثل :


إشارة الشراء : وفيه تكون تحركات السعر أعلى سحابة Ichimoku ويتحول لون السحابة إلى اللون المرافق لحركة الصعود والذي من المعتاد أن يكون باللون الأخضر.


إشارة البيع : وفيه تكون تحركات السعر أدنى سحابة Ichimoku ويتحول لون السحابة إلى اللون المرافق لحركة الهبوط والذي من المعتاد أن يكون باللون الأحمر.


إشارة الخروج : وتتمثل هذه الإشارة في ملامسة السعر لحدود السحابة أو تحرك السعر داخل السحابة، وتغيير لون السحابة في تلك الحالة يعد مؤشراً قوياً لإنعكاس الاتجاه.


الاسئلة الشائعة.


ما هي اشارة الدخول؟


هي حيث أن بعض المتداولين يستخدم مؤشر القوة النسبية كإشارة للدخول في عملية ما، فبمجرد ظهور إشارات التشبع يبدأ المستثمرون في التأهب والإستعداد للبدأ في صفقة ما والتي تكون عادةً عكس الاتجاه الحالي، فعلى سبيل المثال عند ظهور حالة التشبع البيعي تكون العملية المرغوبة وقتها هي الشراء، أما ظهور إشارة التشبع الشرائي يدفع المستثمرين إلى الدخول في عمليات البيع.


ما هي اشارة الخروج؟


تتمثل هذه الإشارة في ملامسة السعر لحدود السحابة أو تحرك السعر داخل السحابة، وتغيير لون السحابة في تلك الحالة يعد مؤشراً قوياً لإنعكاس الاتجاه.


ما هو التشبع الشرائي؟


هي حالة ذروة الشراء وتحدث في حالة إذا كان السعر يتجه فوق خط وسط القناة ويتجاوز شريط بولينجر العلوي وهو ما ان حدث فيعتبر دلالة على افتراض أن السوق في ذروة التوسع والشراء، وإذا لامس السعر الشريط العلوي عدة مرات فقد يشير ذلك على تزامن مواجهة مستوى مقاومة هام.


ما هي مستويات فيبوناتشي للتصحيح والإرتداد؟


هو مؤشر ارتداد فيبوناتشي على فكرة أنه بعد حركة شديدة سيكون لدى السعر فرصة متزايدة للتصحيح بنسب رئيسية محددة، وهي عبارة عن سلسلة من الأرقام أشاعها عالم الرياضيات الإيطالي المعروف باسم فيبوناتشي، يبدأ التسلسل الحديث بالرقمين 0 و1 وأي رقم لاحق هو مجموع الرقمين السابقين في التسلسل.